• الخميس 19 سبتمبر 2024 - 01:18 صباحاً

ستشهد الحياة في 2015 ثورة بتزايد تأثير التكنولوجيا متعددة التخصّصات، وذلك في الحياة بكل أبعادها: الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والشخصية فستسمح لنا التكنولوجيا الحيوية بتشخيص الكائنات الحية وفهمها والعمل معها وتحسينها والتّحكم فيها (بما في ذلك نحن) وسيستمر توفر ثورة تكنولوجيا المعلومات وفائدتها في التأثير بعمق في العالم في كل هذه الأبعاد، وستغير المواد الذكيّة والتصنيع الذكي وتكنولوجيا النانو الطريقة التي يتم بها إنتاج الأجهزة في وقت تقوم بزيادة قدراتها. وهذه التكنولوجيا يمكن أيضا تصحبها " أوراق غير متوقعة" في 2015 إذا ما تم في الوقت المناسب رفع الحواجز التي تعترض تطّورها. ويمكن أن تكون النتائج مدهشة، إذ يمكن أن تنطوي الآثار على تحسينات كبيرة في نوعية المعيشة ومدى الحياة، وعلى معدّلات مرتفعة في رقم أعمال الصناعة، والتكوين مدى الحياة للعامل، واستمرار العولمة، وإعادة توزيع الثورة، والمزج الثقافي أو الغزو، مع إمكانية حدوث توتر ونزاع متزايدين وتحوُّلات في السلطة من الدول والاُمم إلى المنظّمات غير الحكومية والافراد، ومزيج من الآثار البيئية، وتحسينات في نوعية الحياة مع ما يصاحبها من رفاة وتقلص في التوتر وإمكانية تحسين النسل والاستنساخ البرشريين.